تدوينات تونسية

الثابت في ملف المدرسة القرآنية بالرقاب

وسام عثمان
برشا ناس تراسل فيا بخصوص صحة الاعتداءات الجنسية الي صارت في المدرسة القرانية في الرقاب خاطر برشا كذب و برشا اشاعات.
يجب بيان ان الجرائم الجنسية و الاعتداءات الجنسية تتراوح بين التحرش الجنسي الذي يكون بالقول او اللمس او الكلام و بين الاغتصاب و المفاحشة التي تكون بتسليط أي فعل جسدي على الاعضاء الجنسية بمعنى ان تعمد ملامسة الاعضاء الحميمية لشخص اخر هي مفاحشة.
الثابت في ملف القضية :

  • الشيخ المشرف على المدرسة و هو رئيس الجمعية اضافة للمدرس الذي يلقن الاطفال القران ليسا متهمان أصلا في هذه القضية.
  • وجهت التهمة لتلميذ دارس.
  • من ضمن 42 تلميذ تحدث تلميذ واحد سنه 15 سنة عن اعتداء جنسي فيما تضاربت اقوال الضحية الثاني بين الاعتراف و الانكار ( و هذا ما أدخل الشكوك خاصة انه انكر امام الاخصائية النفسية واعترف امام باحث البداية).

كما اختلفت تصريحات هذا التلميذ المدونة امام الاخصائية النفسية عن تلك المذكورة امام باحث البداية رغم حضور الاخصائية النفسية معه.
كل هذه السماعات والاجراءات تمت في غياب طرف محايد ضامن لصحة اجراءات البحث وتلقي الكلام وصحة التدوين وهم المحامون.
المتهم في قضية الحال عرض على النيابة العمومية بسيدي بوزيد وكنت حاضرا ممثلا عن عائلات الاطفال في حق ابنائهم الضحايا فكانت تصريحاته كالاتي:

  • اعترف بالاعتداء الجنسي على تلميذ واحد وانكر صحة الاعتداء على تلميذ ثان.
  • الاعتداء تم في المكتبة ولم يتم في المبيت.

•••
من غير مثالية و طوباوية لازم الناس الكل نقتنعوا انو فما شخص شاذ اعتدى على طفل قاصر…
الشخص الشاذ هذا ماهوش ولد المدرسة القرانية بل اعترف امام وكيل الجمهورية انه ابن جامعة سوسة درس ثلاث سنوات هناك (ليس أصيلا لولاية سوسة).
المعتدي ابن المدرسة العمومية والضحية ابن المدرسة القرانية.
الشخص الشاذ على ما يبدو انه مريض نفسيا اذ صرح لمحاميه انه كان ضحية اعتداء جنسي عندما كان صغيرا مما أثر على سلوكه وعلى حياته.
•••
المدرسة القرانية بريئة من هذه الجريمة فلا تجعلوا منها ومن بقية المدارس القرانية قربانا للسلطة خاصة بعد توارد غلق المدارس القرانية بعد الهجمة الاعلامية.
•••
رئيسة فرقة الاحداث التي باشرت الموضوع صرحت للمحامين انها باشرت مئات القضايا التي كان مكان الاعتداء فيها مدارس عمومية ومخيمات كشفية ومقرات كشافة ومستشفيات ومؤسسسات عمومية أخرى واختلف المجرمون بين أساتذة ومعلمين وكشافة وممرضون واعوان صحة وأمنيون لكننا لم نسمع عن اغلاق مدارس عمومية او معاهد ثانوية او مبيتات جامعية او سجون او مستشفيات او مقرات كشافة بسبب ارتكاب هذه الجرائم..
•••
السلطة التي تقود الحملة الامنية على المدارس القرانية هي ذاتها التي رخصت لجمعية الشواذ جنسيا و سمحت لهم براديو تموله حكومات أجنبية.
اشباه المثقفين الذين يشنون الهجمة على المدارس القرانية هم ذاتهم من قدم اقتراحا فيما يعرف بلجنة الحريات لحذف الفصول القانونية التي تعاقب الشذوذ الجنسي مما يمثل طريقا لانتشاره وخطرا على المجتمع التونسي.
عضو هيئة الدفاع عن أطفال الجمعية القرآنية بالرقاب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock