تدوينات تونسية

مؤاخذات مندوب حماية الطفولة بسيدي بوزيد

صادق مطيمط
• الثابت في ملف قضية المدرسة القرآنية هو وجود نية مسبقة لتلفيق تهم للمشرفين على الجمعية.
• أغلب الإجراءات في الملف تخالف الضمانات القانونية للأطفال المنصوص عليها بمجلة حماية الطفل.
مؤاخذات مندوب حماية الطفولة بسيدي بوزيد هي:

  • كون الأطفال في طعامهم ودراستهم يجلسون القرفصاء على زرابي في غياب الطاولة والكراسي وهذا معمول به في الكتاتيب.
  • بعض الأطفال صرحوا أنه عند مشاغبتهم أو تقصيرهم في الدراسة يقع معاقبتهم بالضرب على باسط اليد.
  • بعض الأطفال صرحوا أنهم يقومون بغسل وتنظيف ملابسهم إضافة إلى المساهمة في نظافة الجمعية.
  • بعض الأطفال صرحوا بكونهم ساعدوا في زراعة أشجار زياتين في باحة الجمعية.
  • بعض الأطفال صرحوا بكونهم ساعدوا في إنزال الآجر أو نقله عند القيام بأعمال توسعة الجمعية مع العلم أن أعمارهم تتراوح بين 14 و 15 سنة وأنهم صرحوا أنهم قاموا بذلك بصفة تطوعية وعددهم لا يتجاوز ثلاثة أطفال..

•••
للأسف الأعمال التطوعية التي يقوم بها التلاميذ في المدرسة العمومية في إطار حصص أشغال العمل التطوعي أو التطبيقي وقع اعتبارها شبهة استغلال للأطفال وشبهة إتجار بالبشر…
للأسف وقع توجيه الأطفال القصر للإدلاء بهذه التصريحات للباحث في غياب الأولياء وفي غياب محامي الأطفال في خرق واضح لمجلة حماية الطفل.
• بالنسبة للمبيت ليس صحيحا ما تم تدوله من كون المبيت مختلط بين كبار السن والأطفال إنما هناك غرف لنوم الأطفال وغرف لنوم البالغين ولكل شخص سرير خاص به فقط هناك غرفة للأطفال وقع تعيين مشرف عليها من البالغين وهو خال أحد الأطفال القصر المقيم بنفس الغرفة.
بالنسبة للمبيت لم يثبت وجود أي تحرش جنسي استهدف الأطفال.
الأبحاث والإختبارات الطبية هدفها بيان إن كان بعض الأطفال تعرضوا للتحرش أثناء إختلاطهم بالبالغين في فضاء الدراسة.
وهذه التهم لا تهم المشرفين على الجمعية أو إطار التدريس.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock