أثورة في الثورة ؟
أعجزتهم الوقائع فأرسلوا ذبابهم ينشر الأكاذيب.. تهوينًا وتهويلًا..
من الغباء أن تكون “قوّادًا” وتبشّر بالثورة أو بتصحيحها..
من البغاء أن تكون فاسدا وتدعوَ الناس إلى إسقاط النظام.
من الإجرام أن يلتقيَ من لا رابط بينهم ليعزفوا معزوفة واحدة يرفعون لها لافنة “الشعب يريد”..
الثورة في طريقها عقبات كأداء هذا صحيح.. والمتصدّون للشأن العام عاجزون عن التغيير هذا أمر لا تخطئه العين.. الحاكمون والمعارضون سواسية أمام جبل الفشل.. المواطن تسحقه الأسعار وهم يتقاتلون على اللاشيء كأغبياء يتنافسون الفراغ…
الفساد يستشري لأنّ أهل السياسة انشغلوا بحروبهم التي لا تنتهي والفاسدون يتسلّلون. ويتسلّون.. يتكاثرون ويشتدّ عودهم وتحتدّ سطوتهم..
ولكنّ كلّ ذلك لا يمكن أن يكون حلّه على أيدٍ مشبوهة تتحرّك في الظلام بما لا يقنع..
الثورات تتحرّك في النور.. وتهرب إلى الظلام تجنّبا للبطش والقمع.. أمّا هؤلاء فيحتجبون جبنًا وعجزًا عن الإقناع..
الأسماء التي تروّج للثورة لا تستحقّ أن تُذكَرَ فما بالك أن يُسمعَ لأصحابها قول..