تدوينات تونسية

لست عمراً ولا بشيراً !!

بشير العبيدي

/|\ #بالفلفل_الحار

طاغية النظام السوداني، العسكري الذي ارتبط اسمه بتقسيم السّودان إلى شطرين، شطر تسيطر عليه الأعداء، والشطر الثاني يؤمّن عليه الأعداء بتأبيد استبداده الخبيث، وبحثه الحثيث عن التشبث بالكرسيّ حتّى الموت وربما بعد الموت !

طاغية النظام السوداني ذهب يحتضن طاغية النظام السوري الذي حطّم بلاده، وقسّمها قطعا بين الإيرانيين والروس والأمريكان، والصهاينة، بعد أن أفنى ببراميله المتفجرة مئات الألوف من شعبه، وهجّر منهم الملايين في كلّ أرجاء العالم، ودمّر المدن السورية عن بكرة أبيها، واستباح البلاد لكلّ من هبّ ودبّ…

طاغيتان يلتقيان يبتسمان، أسنانهما لا تنطق بالضحك، إنها تنطق بالاستحمار والاستعمار والاستدمار والاستثمار في الإرهاب والتجهيل والخراب والدمار والعفن السياسي…

طاغيتان، قائدان لجحافل من همج الشرّ وعطاشى للدماء، ترى في وجوههما الكالحة خرائط القحط، وبراز القحب السياسي.

مفسدان في الأرض خادمان للشرّ. ألا بعدا لكما ولأمثالكما من عسكر لا يصلح ولا يُصلِح، مناظر وجوهكما كأنّها القدور المسوّدة بسخام الفحش الطائفي، والعهر السياسي…

حاشا الشعبين السوري والسوداني من شرّكما !

تبّا !

✍🏽 #بشير_العبيدي | ربيع الأول 1440 | كَلِمةٌ تَدْفَعُ ألَمًا وكَلِمةٌ تَصْنَعُ أمَلًا |

مجرم حرب يستقبل مجرم حرب

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock