تدوينات تونسية

محل شاهد..

الحبيب حمام
كان اليهود، الأعداء الإيديلوجيون للإسلام، ينتظرون نبي آخر الزمان، وكانوا يظنونه منهم، فطلعت ليهم ملصه.
قالت صفية رضي الله عنها: وسمعتُ عمي أبا ياسرٍ وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب: أهو هو؟ (أي: هل محمد -صلى الله عليه وسلم- هو النبي الذي نَنتظرُهُ، الموجودة بشارته في كتبنا؟)،
قال حيي بن أخطب: نعم والله.
قال أبو ياسر: أتعرفه وتُثبِتُه؟
قال حيي بن أخطب: نعم.
قال أبو ياسر: فما في نفسك منه؟
قال حيي بن أخطب: عداوتُه واللهِ ما بقيت.
بره يا زمان وإيجى يا زمان، ولا قياس ولا تشبيه، ولكن سرد تاريچي وعبر، ومحل الشاهد: كيف يصل الإنسان إلى رؤية الأمر رأي العين ثم ينكره ويعاديه، بغض النظر عن هذا الأمر، نبيا، خلقا، قيمة، مكسبا،…
راضية سمعت حمه والمنجي، ولا قياس ولا تشبيه، وقد أعلنت نتائج الإنتخابات وكان الأعداء الإيديلوجيون للإسلام يظنون أنهم سيفوزون، يتحاوران:
المنجي: أهي هي؟ يقصد الديموقراطية ممثلة في آلية الإنتخابات؟
حمه: نعم وراس ماركس الغالي
المنجي: أتعرفها وتثبتها؟
حمه: نعم
المنجي: فما في نفسك منها؟
حمه: عداوتُها ما بقيت.
مرة أخرى: محل الشاهد: كيف يصل الإنسان إلى رؤية الأمر رأي العين ثم ينكره ويعاديه، بغض النظر عن هذا الأمر.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock