صحافي متربي
حسن الصغير
انا بيني وبينكم ما تفرجتش على حوار السيد الرئيس البارح موش تكبر وإلا حاجة لا سمح الله أما على خاطر انا موجه القصعة على أرابسات باش نتفرج في كاس العالم وقناة نسمة ما تحبش تمشيلي على القمر هذا ما نعرفش علاش.
المهم نلقى زملاء صحفيين يسبوا ويقشقشوا في الزميل الاخر اللي أجرى الحوار من قناة نسمة على خاطر حسب ما يقولوا بدا الحوار مع الرئيس بقوله سامحنا كان قلقناك سيادة الرئيس.
وبصراحة غاضني الزميل برشة من السب اللي كلاه عاد قلت ناخذ بخاطره وندافع عليه باللي نقدر، وخاصة أنه قد يكون زميل دراسة وإلا على الأقل من جيلي يعني جيل الصحفيين اللي كهبوا على الخمسين.
لكن ما راعني وإلا أنه اسمه غريب عليا جملة رغم أني كيف شفت صورته ظهرلي كبير شوية على التفوريخ والحماس الزايد قلت بالكشي نسيته بحكم تقدم العمر زدت عصرت مخي مليح ياخي تاكدت اني اول مرة نسمع اسمه.
ايا آش علينا المهم يا زملاء ما كاركومش غضبتوا هذه الغضبة للصحافة وحرية الصحافة على خاطر بالحق المسالة بسيطة ومتستاهلش.
وإذا انتم فهمتوا أن المسألة عندها علاقة بهزان القفة وإلا الطحين الأزرق لا سمح الله نقلكم راكم غالطين جملة كل ما في الأمر هذا صحافي متربي ما يحبش يقلق الناس الكل موش كان رئيس الجمهورية برك والدليل انه حتى الاسئلة اللي طرحها خفيفة نظيفة وما حبش يطرح أي سؤال يمكن يقلق واحد تونسي سواء كان في الحكم او المعارضة او حتى في الشارع الله غالب متربي بطبيعته ما يحب يقلق حد.
وعلى فكرة الزميل هذا ماهوش استثناء وثمة كيفو برشة في القطاعات الأخرى تلقى مثلا موظف في إدارة هامة تتعامل مع المواطنين يمشي لشباكه موخر بساعة والا ساعتين بعد ما يفطر ويسوقر على خاطر ما يحبش يغلط مع مواطن الصباح بكري ويقله كلمة تقلقه.
تي حتى الكلوشرات متاعنا متربيين ووقت واحد يعمل براكاج لمواطن قليل يجبد السكين ويقله هات اش عندك من غير ما يستعملها ايا عمركمش سمعتوا ببراكور دخل في واحد طول من غير ما قاله هات اش عندك؟ هذاكا على خاطر ما يحبش يقلقه بجرح وإلا غرزة ويحب يكمل عملية السلب من غير حتى قلق للضحية.
ايا سامحوني كان طولت عليكم اما المفروض نفرحوا إذا عندنا زميل متربي ما يحبش يقلق الناس خلي عاد إذا ما يحبش يقلق رئيس الجمهورية وقتها المفروض نعلقوله نيشان التربية المستديمة!!!
