تدوينات تونسية

تحالف طابور التطبيع والنوفمبريين والشبيحة

الأمين البوعزيزي
لم نكن مخطئين عندما سخرنا من شعار “مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة” ساعة وقفنا على تواطؤ رافعيه (المتقومجين ومن شابههم) مع الاستبداد المحلي والاستبداد المووومانع.
لم نكن مخطئين ساعة تمايزنا عنهم بشعار #مواطنة_مقاومة_لا_استبداد_ولا_تطبيع“؛ 
يقينا منا كون #الاستبداد_هو_أجلى_مظاهر_التطبيع_مع_الصهاينة. ويقينا منا كون#مقاومة_الاستبداد_هي_اشتباك_مباشر_مع_الصهيونية.
ها نحن اليوم نشهد تحالف النوفمبريين والشبيحة والصهاينة في تخوين واستهداف كل من يقرن معارك المواطنة في مواجهة الاستبداد بمعارك المقاومة في مواجهة الصهاينة. وتلميع رموز الاستبداد النوفمبري وإظهارهم موومانعين!!!
بوليس مطرود مرتزق موومانع؛ ولص نوفمبري مووومانع!!!!
سقط القناع عن الوجوه الغادرة?
مواطنة مقاومة لا تشبيح ولا تطبيع?.
عبر الهاتف؛ كانت لي البارحة مشاركة ضمن برنامج المشهد التونسي / فضائية المغاربية/لندن.
كان السؤال:
ما هو سر التحرش الصهيوني بتونس؛ والتعليق حول ما جرى للأستاذ عبد الرؤوف العيادي؟
أجبت:
طبيعي جدا أن يتحرش الصهاينة بشعب تونس لأسباب أربعة لا يرتاح لها الصهاينة:
مسار ثورة سبعطاش ديسمبر المواطنية كسر أكذوبة “اسرائيل واحة ديموقراطية في غابة التوحش العربي”.
لم يكفّ شباب تونس عن التقاطر على نصرة المقاومة في فلسطين منذ عام ثمانية وأربعين وعلى امتداد كل العقود اللاحقة؛ أجيال وراء أجيال…..
تفيد آخر استبيانات الرأي كون التونسيين رافضون للتطبيع مع الصهاينة بنسبة 93 بالمائة وهي نسبة تفوق المعدل العربي(87 بالمائة). كما تفيد نفس الاستبيانات كون 89 بالمائة من التونسيبن يعتبرون كون القضية الفلسطينية هي قضية عربية وليست شأنا فلسطينيا فقط.
يستغل الصهاينة ومرتزقتهم المحليين ثغرات تشريعية وقانونية في تونس تصمت عن جرائم التطبيع الإعلامي والرياضي والفني والأكاديمي والاقتصادي…
أما استهداف الأستاذ عبد الرؤوف العيادي ومحاولة إظهاره مطبعا فقد تحالف فيها طابور التطبيع في تونس والنوفمبريين والشبيحة؛ عقابا له على مقاومته لصانع جريمة سبعة نوفمبر الشريد في مدن الملح برمال الظهران وتصديه الباسل للاختراق الصهيوني لتونس؛ ولانحيازه المطلق لثورة الشعب السوري التي يراها شقيقة ثورة شعبه في تونس.
الأمين.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock