تدوينات تونسية

على التونسيين الأحرار “إسقاط” الإنقلابيين الأشرار

إسماعيل بوسروال
من هم (الانقلابيون الاشرار) ؟
انهم مدنيون وسياسيون تونسيون تلقوا رشوة من جهات اجنبية (مثل الرشوة التي تلقاها عبد الفتاح السيسي للانقلاب على الديمقراطية في مصر)، حيث لا شك انهم اتخذوا مواقف (مدفوعة الأجر) ضد المسار الديمقراطي واجتهدوا لتعطيل انتخاب رئيس هيئة الانتخابات ولكنهم فشلوا… وصدمهم رئيس الجمهورية الاستاذ الباجي قائد السبسي بإجراء سريع يدعو التونسيين الى الانتخابات البلدية… وفي المقابل اسعدتهم الجبهة الشعبية بسقوطها في الاحتجاج وتحالفها الموضوعي مع المجرمين في الحرق والنهب.
(الانقلابيون الاشرار) هم :
1. حزب مشروع تونس برئاسة محسن مرزوق.
2. حزب آفاق تونس برئاسة ياسين ابراهيم.
3. الحزب الدستوري الحر برئاسة عبير موسي.
هذه الكيانات الثلاثة حري بكل التونسيين الصادقين ان ينسحبوا منها ويتركوها قاعا صفصفا لانها اوكار خيانة للوطن وللثورة وللديمقراطيةً… تعارض امتلاك التونسيين حقهم الطبيعي في (تقرير المصير).
كما يمكن للنيابة العمومية ان تلاحقهم -في اطار محاكمة عادلة- لانهم صرحوا بانهم لا يعترفون بالدستور ولا بالنظام السياسي ولا بالانتخابات… لذا وجب تطبيق القانون عليهم.
من هم التونسيون (الديمقراطيون الأحرار) ؟
هم من اليمين والوسط واليسار، يتعايشون في الفضاء التونسي، ولاءهم لبلادهم ولشعبهم، لا يتخذون مواقف مقابل الرز او البيترودولار او اليورو ! انهم تونسيون يؤمنون بالدستور وبالتداول السلمي على السلطة… يعتبرون الانتخاب -ولاشيء غير الانتخاب- اداة وحيدة للوصول الى السلطة… هؤلاء يتواجدون في احزاب سياسية ومنظمات وطنية ويمكن تفصيل بعضها وذكرها بالاسم، فقيم الديمقراطية والايمان بالانتخاب متوفر في حركة النهضة ونداء تونس وحراك تونس الارادة والتيار الديمقراطي وتيار المحبة… وفصائل داخل الجبهة الشعبية ابرزها أحمد الصديق… وكل من يرفض “العنف الثوري” للوصول الى السلطة كما يرفض الانقلاب العسكري.
نجاح الانتخابات البلدية هو (انتصار) المواطن التونسي
ان تتحقق الانتخابات البلدية وتفرز قيادات محلية منتخبة هو انتصار (الارادة الحرة) للمواطن التونسي في (تقرير مصيره) واختيار ممثليه على المستوى المحلي (ديمقراطية القرب)… وبذلك لن يقبل المواطن فرض حكام عليه بقوة المال او الاعلام او السلاح.
النصر لتونس الحرية… النصر لتونس الكرامة… ويسقط الانقلابيون الاشرار عبدة الدولار!

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock