تدوينات تونسية

أردوغان والذبان

سليم بن حميدان
من أكبر الكوارث التي ظهرت في تونس بعد الثورة هي انتشار أكوام القمامة القبيحة وانبعاث روائحها الكريهة في العاصمة وباقي الحواضر على طول البلاد وعرضها.
كان ذلك من الجرائم السياسية المقصودة لتشويه الثورة وضرب القطاع السياحي وتعميق الأزمة الاقتصادية كمداخل ضرورية للانقلاب على “فوضى” الديمقراطية.
وكانت تركيا بقيادة أردوغان البلد الوحيد في العالم الذي تبرع للتونسيين بأسطول كبير من الرافعات الحديثة للمساهمة في تطهير البلاد من الأوساخ.
ساهمت تركيا أيضا في تعزيز المجهود الأمني بالسيارات كما زودت المؤسسة العسكرية بالعديد من الآليات الحربية ككاسحات الألغام الجبلية في إطار دعم مكافحة الاٍرهاب.
لا أستطيع الْيَوْمَ فهم إصرار البعض على رفض زيارة الرئيس التركي لتونس إلا على أنه عشق للروائح النّتنة والدّم المسفوح… وهل يعشقها غير الذّباب ؟
#الفساد_هو_الإرهاب

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock