تدوينات تونسية

من يثرثرون كذبا باسم السيادة المنتهكة

الأمين البوعزيزي
نهاركم معطّر بطيب الزعتر والزيتون.
من يبررون أطماع الولي السفيه الشاهنشاهي وتخريبه الطائفي لأمة العرب؛ كونه “يدافع عن مصالحه”؛ لا يحق لهم النباح المأجور في وجه حاكم تركيا الباحث بدوره عن مصالح شعبه الذي انتخبه وسانده في تحطيم أظلع زمن الانقلابات.
من يناشدون قتلة شعوبهم لا يحق لهم النباح بإسم الدفاع عن المقموعين في تركيا (وهُمْ بلا عدّ).
من يثرثرون كذبا أو غباء بإسم السيادة التونسية المنتهكة في مواجهة أمم تبحث عن مصالحها نراهم بخياراتهم الانغزالية يخونون شروط السيادة والكرامة الوطنية. إذ وحدها الأمة شرط السيادة وتقرير المصير في كل تجارب التاريخ الظافر شرقا وغربا؛ ماضيا وحاضرا…
————— وحدهم الماسكون بجمر الخيار المواطني الإجتماعي السيادي المقاوم في مدارات عربية حضنا سياديا لتونس (أفقا ومصيرا)؛ من بحق لهم شرف مقاومة كل علاقات سياسبة واقتصادية تفرض على حساب كرامة وسيادة تونس وشعبها.
وحدها الدول من بحق لها بناء علاقات خارجية تفاوض فيها دفاعا عن مصلحة شعوبها في زمن عولمي يغتال كل سيادة.
من حق تونس كسر الاحتكارات والمناورة في البحث عن مصالحها.
وحدها الشعوب من يحق لها مراقبة ومعاقبة وردع حكامها الذين يخونون المواطنة والسيادة. ذلك جوهر الوطنية.
———— ولتكف الكلاب المدربة عن النباح المدفوع الثمن.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock