تدوينات تونسية

عندما يهين الأزلام بورقيبة مرتين !!!

الأمين البوعزيزي
سارعوا ذات 7 نوفمبر بنزع تماثيله والتنكر له لما سجنه سيدهم صانع جريمة السابع ذليلا مهانا… وهاهم البارحة يعمدون كالفئران النتنة إلى إعادة تمثاله ليلا كما اللصوص؛ في قلب مدينة صفاقس عاصمة الصناعة والمقاومة!!!
تذكير للأزلام:
وحدهم معارضو بورقيبة من دبجوا البيانات رفضا لإذلال بورقيبة لما كنتم تطوفون في وثنية مقيتة “الله أحد بنعلي ما كيفو حد”.
وحدهم معارضو بورقيبة من عقدوا الندوات العلمية لوضع بورقيبة في سياق تاريخ تونس.
وحدهم معارضو بورقيبة من تحملوا أذى هراوات بوليس التعليمات وأصروا على حضور جنازة بورقيبة ساعة تشييعه إلى مثواه الأخير…
وحدهم معارضو بورقيبة من حولوا قصر إقامته بالمنستير إلى متحف يليق به لقطع الطريق في وجه أطماعكم في السطو عليه.
وحدهم معارضو بورقيبة من أعادوا صورته إلى قصر قرطاج.

مستقبل تونس أمامها وليس في العودة الشائهة إلى ماض لا يعود أيها الدواعش الجهلة.
——— الوفاء لبورقيبة يكمن في المراكمة على مكسب مدنية الدولة وبناء دولة المواطنين الإجتماعية السيادية. غير ذلك تجارة رخيصة يا أزلام يا سقط المتاع… 
 بعضكم عام 88. أثناء محفل تكاذب نوفمبري؛ خاطب وزيرا “سلم لنا عالمجاهد الأكبر… استغفر الله أستغفر الله؛ سلم لنا على صانع التغيير” ?. (حدث هذا في مقر لجنة التصفيق بسيدي بوزيد).
تعسا لكم أيها الوثنيون اللطامون يا أكلة أربابكم.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock