تدوينات تونسية

إلى جماعة “الحجّاج”

أحمد الغيلوفي
أولا: كم مرَ علينا من حجاج: من حمورابي الي ابي العباس السفاح الي الحجاج وصولا الي بن علي؟ ماذا تركوا؟ هل تركوا دولة ومؤسسات مستقرة؟ هل صمدوا امام الغزو؟
ثانيا: عوض ان تقولوا علينا ان نصبر وقتا حتى يتدرَب الشعب التونسي على الضبط الذاتي ويعرف الفرق بين الحريه والفوضى، تقولون عليه بالحجاج؟ الحقيقة هي انكم على يأس تام من اية انتخابات قادمة. حلَكم الوحيد هو صناعة بن علي 2.
ثالثا: الديمقراطيات المطمئنه الآن بقيت 200 عام غارقة في الفوضى.
رابعا: “المستبد” يحكم طبقا لهواه وانفعالاته بينما الديقراطية هي سيادة القانون والمؤسسات (انظر طبائع الاستبداد للكواكبي).
خامسا: اسطورة ان العرب لا يصلحون للديمقراطية ولا يفهمون الا بالعصا، اسطورة استشراقية عنصرية. ما اعاقنا على التدرَُب على الديمقراطية هو هذا المستبد.
اخيرا سي برهان: ماذا لو جاء حجاج خوانجي؟ سوف تقول لا، فماذا لو كان قوميا؟ ستقول لا. فماذا لو كان تجمعيا/ندائيا عاطي شوية على اليسار الكافياري؟ ستقول هذا هو. انت داعشي مقلوب لا غير.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock