تدوينات تونسية

“اللَّـهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ” وهم يسعون إليه

أحمد الرحموني
رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء
يظهر ان مشروع قانون المصالحة (الذي استماتوا من اجله سواء لاقراره او لاسقاطه!) سينفجر في وجوه هؤلاء “الافاقين” و”المتملقين” و”دعاة الديمقراطية المزيفة”، لكن لم يكن ليمر او يقدر له ذلك (بعد ان يرفض الطعن فيه ان حصل) دون ان “يعري” هؤلاء “المنافقين” وحلفاءهم من “الفاسدين” و”مصاصي دماء الشعب” والمتامرين عليه !
وليس صدفة ان يكون اكثر المدافعين حماسة على مشروع قانون المصالحة (سيئ الذكر) هؤلاء المرتطبون بالتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، المدافعون عن النظام السابق، الكارهون للثورة، “المتسخون”، المرسخون للحكم الاستبدادي، الانتهازيون…
وحتى لا انسى، النائبة يمينة الزغلامي سبق لها ان صرحت بقولها “لن نغادر مجلس نواب الشعب الا بعد المصادقة على المصالحة !”. وهي من الوعود التي تحققت!. فقد ثبت حصول المصادقة على مشروع قانون المصالحة ومغادرة النائبة (المحترمة) مقر مجلس الشعب بعد ان ابلت بلاء حسنا !.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock