تدوينات تونسية

خاطرة رمضانية

عبد القادر الونيسي

اليوم في خطبة الجمعة ذكرت أن الإحساس بالجوع طوعا يجب أن يترجم إلى حراك إجتماعي حتى لا يجوع الناس خارج رمضان قهرا و ظلما.
ثم ذكرت أن الله ما خلق الخلق ليجوعه وهو القائل “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ” هود.

الخلاصة :

هؤلاء الظلمة والفاسدون المسلطون على رقاب المسلمين هم من يمنعون وصول الرزق إلى أهله.
يمنعون الأمة من نصيبها في البترول ومن خيرات شتى في أرض المسلمين جعل الله فيها نصيبا مفروضا لكل مسلم.
بل الأدهى استعمال هذه النعم في محاربة الإسلام والمسلمين وحتى من تجرأ وأعطى حقا لأهلنا في غزة حاصروه وأعلنوا عليه الحرب.
“أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ”.

اترك رد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock