تدوينات تونسية

السفير الفرنسي مع لجان رصد هلال رمضان

رشدي بوعزيز
لماذا كل هذا التحامل على السفير الفرنسي ؟ الرجل كان واضحا منذ البداية وتذكروا تصريحه الشهير الذي اثار جدلا كبيرا عندما تسلم منصبه في 2016 :
“أنا جئت إلى تونس لتأمين سلامة المواطنين الفرنسيين، والعمل على سلامة هذا البلد، المفرخ للجهاديين ولعديد المتطرفين الدينيين”.
بالدارجة، “الراجل يخدم على روحو” ويخدم في مواطنيه ويخدم في بلاده، فهل نلومه هو ؟؟ أم نلوم أنفسنا وسكوتنا على سياسيين وإعلاميين ومسؤولين يخدمون فيه وفي مصالح دولته على حساب سيادتنا وثرواتنا ومستقبل أبنائنا.
نحن لا نملك سلطة قرارنا، فالاستعمار خرج من الحدود ولكنه بقي في العقول وترك عملاء ووكلاء يقومون على مصالحه ويأتمرون بإمرته ويسهلون عمله، فلا غرابة إذا إذا وجدنا غدا السفير الفرنسي على هضبة سيدي بلحسن مع لجان رصد هلال شهر رمضان ? . “ولقى المدينة خالية، قيم فيها الآذان”.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock