تدوينات تونسية

من آفات المرايا المُحدّبة

محمد بن نصر
عدنا إلى اللغة المضروبة، “تحركات وراءها أياد خفية وتحركها أجندات حزبية”، دعوكم من البحث عن الخفي وعالجوا مشكلات الناس غير الخفية على أحد، حينها سيختفي الخفي وستعود الأحزاب إلى صراعاتها النخبوية. عندما يُهان المواطن في بلده لا يحتاج إلى من يحركه وعندما يكون جائعا لا يحتاج لمن يقول له “اصرخ فأنك جائع”. حين تبلغ “الحقرة” مداها تنقلب غضبا وعصيانا مدنيا على سلطة لم تف بوعودها وعندها حتى الوزير الذي يحمل معه “السنوج” في جيبه يجرفه الغضب.
الشعوب لها قدرة على التحمل ولكن عندما تحطّم قيود الرأسمال وترفض مبررات بعض المتدينين الذي جعلوا من أفهامهم للدين أفيونا للثورة، لا أحد يستطيع أن يقف في وجهها إلا بالقمع وتلك لعبة لم تعودوا قادرين عليها.

اترك رد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock