تدوينات تونسية

احتياطي الغباء أكبر من احتياطي الفسفاط

كمال الشارني
كان يفترض من باب الفلكلور والاحتفال بالثورة أن يجتمع السادة الإعلاميون والذين ينتحلون صفتهم والمشبهون بهم وكل من ظهر مساء 13 جانفي في وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة للدفاع عن نظام بن علي لكي يعيدوا لنا “فعايلهم” في المراهنة على نظام ساقط، ليس من باب المحاسبة، بل من باب الفدلكة، وعلى أساس أن رهانهم على غباء الشعب كان صالحا، فقد كانوا على حق: إذ ثمة احتياطي غباء غير محدود (أكثر من احتياطي الفسفاط)،
الدليل: كلهم استعادوا أماكنهم في الزعامة والفتوى وأصبحوا خبراء ومحللين ومحرمين في ما يجوز وما لا يجوز،

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock