تدوينات تونسية

أيّهما أرحم بشعبه وبلده ؟

الأمين البوعزيزي
ساعة توسّع أطلس 17 ديسمبر المواطني الاجتماعي ضمن مداراتٍ عربية،
سارع ملك المغرب (خلّي بالك، معناها وراثة حكم الرعية باسم أساطير العناية الالهية.. معناها أحقر نُظم الحكم وأشدّها تخلفا) الى تقديم تنازلات دستورية كبيرة قاربت أن تكون نظام ملكي دستوري).
في حين سارعت نظم تقول عن نفسها “وطنية قومية علمانية” (خلّي بالك احتكار كل ألقاب العصر) الى وصم شعوبها بالخونة وعملاء هنري ليفي/عبد الله بن سبأ القرن 21،
واعتقلت المنتفضين المواطنيّين الاجتماعيين وأطلقت سراح الوحوش التكفيريين وخلطت كل الأوراق… وها هو الشَّعْبُ مَُبادٌ والوَطَنُ مُسْتَبَاحٌ!!!
فالوطنجي /القومجي فاشيٌّ لا يتفهم أن يثور شعبٌ ضد الاستبداد والقهر الطبقي… لذلك يسارع الى خلط الأوراق وتحويل المعركة ضد الغزاة حتى يسهل سحق الشعب تحت شعار “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”!!!

المقزز أنك تلاقي بعض العرّافين في تونس، يتظاهرون بالانتصار للثورة هنا ويُعيبون عليها “العمى الاستراتيجي” كونها لم تتحالف مع خط المــــومانعة، وطز في الشعب السوري والليبي فليس من حقهم الديمقراطية ولا المواطنة والسيادة!!!
لفضلات الحرب الباردة،
نقول:
اليوم، لا تناقض غير شعوب في مواجهة تحالف طغاة وغزاة…
كفى ترويجا للأوهام… كفى تزييفا أيديولوجيا وقحا…

ـــــــــــــــــ 17 ديسمبر : #مواطنة_مقاومة في سبيل السيادة، في مواجهة #استبداد_مـــومانع في الانصات الى بوصلة التاريخ..
الانسان يستهدف حريته دوما (جدل الانسان).
المواطنون أسوار أوطانهم…
الاستبداد خراب الأوطان..
مواطنيون سياديون/ وحدويون مقاومون.

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock