تدوينات تونسية

ملحمة بنڨردان وجريمة حلب

الأمين البوعزيزي
لأن التونسيين منذ ست سنوات أصبحوا يحسون ببعض ثمرات ثورتهم؛ ساعة هاجم الدواعش مدينة بنڨردان تصرفوا باعتبارهم مواطنين لا باعتبارهم رعايا شامتين. كما أيام أحداث سليمان 2006..
هذه المرة تقدموا لبناء أسوار بشرية تحمي ظهور الحرس والجيش… وكان النصر… قبل ذلك بأشهر كانت نفس الملحمة في قرية تونين بجبال ڨابس…
في حلب وسائر سورية توجد عصابة إجرامية مرعوبة من شعب عظيم؛ لذلك نراها تستجلب مئات الآلاف من المرتزقة القتلة تحت عنوان قتال الإرهابيين… والمحصّلة على الأرض إبادة شعب ثار ذات يوم!!!
– هذاكا آش معناها الفرق بين بلد فيه “سميغ” ديمقراطي وبلد في قبضة القتلة!!!
– وهذاكا آش معناها شبٌيح وضيع ينعم بمربع ديمقراطي في تونس ويسميه “ربيع عبري” لمناشدة جريمة الاستبداد الهولوكوستي في سورية ويسميه مومانعة!!!
————— عندما تُغتصب المعاني؛ فاعلم أنك في حضيرة الشبّيحة…

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock