تدوينات عربية

يا ليتني مت قبل هذا…

أسامة الحاج حسن

أمّ سوريّة يعتقل أحد أبنائها من جامعته ويساق إلى الخدمة في جيش بشار

تركب ابنتها مع زوجها وأولادها البحر فلا يصلون اليونان…
طائرة تلقي برميلاً فتقتل آخر ولدين…
تدخل القوات الطائفية لحيها معلنة تحريره من العصابات المسلحة توجه الكاميرا نحوها ومن خلفها الضباع تحيي الجيش والقيادة الحكيمة…
ينتهي اللقاء تشيح العجوز بوجهها ثم تبكي بحرقة…
يا ليتني مت قبل هذا…

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock