تدوينات تونسية

أضرب كما شئت أيها المدلل ولا تعتذر

لسعد بوعزيزي
ماذا لو اعتدى سمير ديلو أو عماد الدايمي أو محمد بن سالم على الطفل عامل محطة البنزين الذي ضربه محمود البارودي ضربا مبرحا تسبب له في كسور…؟
الأكيد أن الحقوقيجيون و الصحفجيون ومايا القصوري وألفة يوسف وطاهر بلحسين لأقاموا الدنيا وأقعدوها.. ولكن الطفل ضربه مدلل مواطن من الدرجة الأولى فضاع حقه..
أعرف محمود البارودي منذ 2008 حين انخرط معنا في الحزب الديموقراطي، كنا أبناء الجنوب من المغضوب عليهم في مركز القرار “حتى في المعارضة لم يكن لنا نصيب” وكان محمود من شوشوات “مية الجريبي” التي تزين بهم مجالسها، ثم سطع بعد الثورة وكأنه هو من احترق يوم 17 ديسمبر…
أضرب كما شئت أيها المدلل ولا تعتذر فذلك الطفل الذي ضربته قد يكون مكانه جثة في عماد تحت جسر ولكن عفوك ورحمتك جعلتك تكسر ضلوعه لا أكثر…

اترك رد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock