تدوينات تونسية

جلسات الاستماع: ماذا لو كانت في وقتها ؟!

القاضي أحمد الرحموني

بعضهم يرى أن جلسات الاستماع العلنية لضحايا الاستبداد قد تأخرت : وهل كان لها أن تبدأ قبل موعدها في ذلك التاريخ؟! ربما.

لكن: هل كان من الممكن أن تكشف للناس -في الوقت المناسب تاريخيا- كم كان فظيعا على الضحايا وعلينا جميعا أن نعيش في ظل نظام القهر والاستبداد!

وهل كان من المفروض أن ندرك حقائق كثيرة حتى لا يتسرب بعض “الجلادين” الى الحكم و”يأكلون” ثورتنا وتغدو دعوات “المحاسبة” وجلسات “الحقيقة” تهديدا لاستقرارنا واعتداء على الدولة الوطنية؟!

اترك رد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock