تدوينات تونسية

كفى أيّها البقر، كفى… فإنّ الحياة قصيرة

نضال السالمي
أطالب بناءً على حكم البراءة الصّادر هذه اللّيلة بحقّ الدّكتور سعيد شلبي ورفاقه من حادثة موت المرحوم لطفي نقّض بما يلي :
– محاكمة جميع المتورّطين في الإتّجار السياسي في موت المرحوم آبتداءً بالسيّد الرّئيس الّذي اعتبر الميّت هو الشّهيد الوحيد الجدير بالتّكريم وأنّ البقيّة هم “بف بف”.
– اعتبار نتائج الإنتخابات الفارطة لاغية لأنّها قامت واستثمرت في هذا الحدث الّذي تبيّن الليلة أنّه كان قصّة كاذبة.
– خلق تهمة قضائيّة جديدة وهي تهمة “الشّعوذة” وتوجيهها للصوص النّداء والنّخبة الحداثية واليساريّة الّتي لا تستثمر إلّا في الدمّ والأكاذيب والدّجل على الشّعوب.
– الدّعوة لانتخابات مبكّرة على أساس البرامج والأرقام والحقائق والوقائع لا على أساس الشّعوذة والشعارات الواهمة حول الحداثة والنّمط والشّيكابيكا.
– نطالب السيّد الرّئيس بتقديم اعتذار رسمي للشّعب التونسي تحت عنوان : “حصّلتكم لكن ماني خوكم عدّوهالي”.
وبحيث.. هذاكا هو..
لا بدّ من تحديد موعد لاحتفال جماهيري كبير في بيت الدّكتور بتطاوين.. لنقول للمشعوذين ما قاله أوريليانو الثّاني في رواية “مائة عام من العزلة” :
كفى أيّها البقر، كفى… فإنّ الحياة قصيرة.

اترك رد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock